ترجمه

رساله الترحيب

مصر النيل ترحب بكم وتتمني قضاء وقت سعيد معنا ويمكنكم التواصل علي هذا الاميل ebage11@gmail.com الْوَصِيَّةُ الثَّامِنَةُ وَالأَرْبَعُونَ « سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ » عَنْ شدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِي لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ مَا صَنَعْتُ ، أَبْوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ بَذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ » مَنْ قَالَهَا في النَّهَارِ مُوقِنَاً بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَومِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » . أخرجه البخاري

التوقيت العالمي

تحية

حكمة اليوم هي

اعلانات مصر النيل

مصر النيل ترحب بكم وتتمني قضاء وقت سعيد معنا ويمكنكم التواصل علي هذا الاميل ebage11@gmail.com

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 18 مايو 2013

بين الحياة والموت في عربة السيدات بمترو الأنفاق


بين الحياة والموت في عربة السيدات بمترو الأنفاق

الشاب الذي أنقذ الفتي من الموت بمحطة مترو بالملك الصالح
الشاب الذي أنقذ الفتي من الموت بمحطة مترو بالملك الصالح

أحمد الشريف – شيرين الكردي


نزلوا مهرولين من على السلالم المؤدية إلى قطار المترو بمحطة "الملك الصالح"، يتسابقون لركوب إحدى العربات، وكأنها عربة "العمر" الذي يخافون أن يمر ويفقدونه، دون أن يبلغوا منه شيئا، ولو حتى بالقليل.

استطاع أحد الأربعة الذين كانوا يتسابقون لبلوغ العربة، أن يمسك بأحد الأبواب في انتظار أصدقائه، وما أن دخلوا العربة، حتى تفاجؤوا أنهم صعدوا إلى العربة الخاصة بالسيدات، دوت صرخة بين صدورهم، وكأنها صرخة تردد "مازال هناك رجال، ومازلت لدينا نخوة".

تعلقوا مرة أخرى بالباب وحاولوا النزول، بالفعل تمكنوا من النزول، ولكن تعلقت قدم أحدهم بين الباب، وبدأ قطار المترو في التحرك، وبدأت مع تحركه تعلو صرخات السيدات المتواجدة بالعربة، واستمر القطار في تحركه وهو يسحب معه هذا الشاب الذي تمسك أصدقائه بتلابيبه، في محاولة لنزع قدمه من بين شقي الباب، ولمنع سحله على رصيف المحطة، وفي الجانب الأخر – داخل العربة- بدأت السيدات في الصراخ، ومنهن من أفترسها البكاء، حتى ظهر "القدر" الذي قلب الموقف رأسا على عقب.

فقد كان بالعربة شاب في حوالي الـ 18 من العمرمع والدته المريضة، التي لا يستطيع أن يتركها ويصعد عربة أخرى، وكأن الله شاء أن يصعد اليوم مع والدته، حتى يكون هو بطل هذه القصة، فمع صراخ السيدات وعويلهن، انتفض الشاب، وحاول إنقاذ الفتى المتعلقة حياته بباب المترو..

فمع نهاية الرصيف ستنتهي حياة الفتى المعلقة في باب العربة، وقد حاول الشاب الآخر فتح الباب دون جدوى..

وهنا تذكر "زر " الطوارئ، حطم الزجاج الذي يفصله عن هذا الزر وكأنه يحطم الموت الذي يلاحق الفتى، وضغط عليه وسالت من يديه الدماء من أثر الزجاج الذي حطمه بيديه العاريتين.

تجمعت حوله سيدات العربة اللائي شكرنه "على رجولته وشهامته" وشكرن الأربعة شباب على "نخوتهم" ومخاطرتهم بحياتهم حتى لا يصعدوا عربة السيدات، قائلات: "لقد أعطيتونا أمل أنه مازل في مصر رجال..

وتقول إلهام الصيفي – شاهدة عيان على الواقعة – التي قامت بإلتقاط صورة للشاب الذي أنقذ حياة الفتي وقامت بوضعها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كرسالة شكر له على رجولته وشهامته، وقالت "ده راجل أنا استأذنته وصورته لأنه عمل موقف رجولي في المترو أنقذ حياة ولد من الموت وسط صوات وصريخ كل الناس، مشهد بشع باب المترو قفل علي شاب مع أصحابه، وأصحابه بيشدوه من بره وإحنا بنحاول نفتح الباب من جوه والمترو بدأ يمشي بالواد وصوات وعياط وقولنا خلاص الواد هايموت .. راح "الراجل" ده كسر إزاز الطورائ بأيده والباب فتح، فالمترو وقف والعيال شدوا صاحبهم وإحنا اتلمينا ع الواد لأن أيده اتقطعت والدم غرق العربية".

واختتمت إلهام كلماتها "أنا مبسوطة أوي إن لسه فيه رجاله، البلد لسه بخير والله.. شكر وتقدير ليك يا راجل يا جدع".
يشرفنا مشاركتكم معنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

adfanyo

Buy Facebook Fans, Free Fan Exchange, Earn Money Online