30 يونيو أطول يوم فى تاريخ مصر
فمن يهدد للحد من نزول المصريين فيسرب أخبار عن وجود 20 الف من حركة حماس
تترقب الموقف فى بقعه قريبة من القاهرة وسوف تتدخل فى الوقت المناسب ومن
متابعتى وترصدى للخبر وصل الرقم بعد عدة تنقلات من موقع لأخر الى 50 الف ،
وأخبار اخرى عن تدريبات لشباب الإخوان فى محافظات الجنوب على فض الشغب
والتدخل المسلح ، وأعتقد ان جميعها من الشائعات السوداء التى تروع المصريين
، لان الدعوه جاءت الى تظاهرات سلمية بمطالب محدده يحكمها إطار أخلاقى ..
وكل من يخرج من بيته حريص على السلمية واى مساحة من العنف سوف تقود كل
الأطراف الى الفوضى والخراب لا قدر الله .
ولكن الأخطر ما أعلنت عنه بعض جماعات الأسلام السياسى وخصوصا الجماعة
الأسلامية التى ابدت تراجعات عن ماضيها الملطخ بدماء المصريين وقبل المجتمع
المصرى على مضض أنخراطهم فى العمل السياسى ولكن مع اول مأزق سرعان ما
اعلنوا عن العنف من جديد، ونزول تلك الجماعات للتصدي للمتظاهرين السلميين
أو اختراق التظاهرات بوضع مندسين لإحداث فتنة وسط المتظاهرين هو الذى سيلطخ
راية السلمية بالدم المصرى وسيكونون اول من يكتوى بنار العنف ويأخذون
الجميع الى النفق المظلم .
ومع الحديث عن 30 يونيو يظهر الأمريكان على السطح ..ويبدو أن الولايات
المتحدة تعلمت الدرس من إعلان تأييدها المبكر لمبارك ثم تراجعت خطوة وظلت
تراقب من بعيد، والآن فهى تراقب -أيضا- للبحث عن الرابح والتعامل معه من
أجل مصلحتها، وإذا كان الأمريكان هم من افسد الأخوان بالتأييد المطلق الذى
قادهم الى الصلف والغرور والتعامل مع الشعب المصرى بما أفرز الفاعليات
المرتقبة يوم 30 ..فالأن أمريكا تتراجع خطوة واحدة بما أعلنته مساعد وزير
الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ويندى شيرمان، خلال لقائها بالقوى
المعارضة عن وقوف الولايات إلى جانب إرادة الشعب المصرى أيا كانت، وأنهم
سيتعاملون مع الرئيس محمد مرسى مثلما تعاملوا مع مبارك، مؤكدة تخلى الإدارة
الأمريكية عن مساندتها للإخوان ، بما يؤكد أن الولايات المتحدة ليس لها
عزيز وأن مصلحتهم فقط هي الأهم ، ورغم تأكيد حركة الأحداث على ان الأمريكان
صديق غير وفى ولا يلتزم بوعد فجماعة الأخوان هم الوحيدون الذين صدقوا
الوهم الأمريكى .
وكلمة واحده أعلم ان لا أحد يأخذ بها ولكنى سأقولها الى وجه الله والوطن
من الممكن ان يقرأ الرئيس محمد مرسى الحدث مبكرا ويتعاطى معه بطريقة أفضل
من طريقة مبارك وينتصر على نفسه وعلى جماعته أولا ثم على كل الحالمين
بالنار والخراب ويتراجع بضع خطوات هو يعلمها تكون كفيلة بتحويل 30 يونيو
الى إحتفالية بمناسبة تولية سدة الحكم فى مصر.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صباحي يلتقي البرادعى وشباب تمرد استعدادا ليوم 30 يونيو
سمر نصر
16-6-2013 | 09:14
292
حمدين صباحى والبرادعي
ناقش الاجتماع الاستعدادات ليوم 30 يونيو، والتصورات السياسية المطروحة للمرحلة المقبلة. وبعد النقاش تم التوافق على تصور سياسى موحد كما تم الاتفاق على ضرورة الحوار حوله مع باقى أطراف الحركة الوطنية والثورية لضمان أوسع توافق وطنى وشعبى حوله.
ومن المفترض أن يعلن عن تفاصيل التصور الذى تم التوافق حوله فى الأيام المقبلة بعد استكمال المزيد من الحوارات حوله مع باقى أطراف الحركة الوطنية والقوى السياسية والثورية.
كما التقى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى بمقر التيار مساء السبت أيضا بعدد من قيادات وشباب القوى الثورية للتشاور حول استعدادت يوم 30 يونيو والتصورات السياسية والحركية للمظاهرات يوم 30 وما بعده.
حضر اللقاء د. حسام عيسى والمناضل كمال خليل والإعلامية فريدة الشوباشى والناشط حمادة المصرى وهيثم الحريرى ونسرين مهران وممثلو القوى والحركات الشبابية والثورية.
وكانت سلسلة لقاءات أمس السبت قد بدأت باستقبال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى لعدد من قيادات حزب الدستور بمقر التيار، حضر اللقاء جميلة إسماعيل مسئول التنظيم بالحزب والدكتورة بسنت فهمى نائب رئيس الحزب ووليد الشيخ وأحمد الزيات وحازم الزهيرى من القيادات الشابة بالحزب، بالإضافة إلى حضور الدكتور حسام عيسى.
كما حضر من جانب التيار الشعبى كل من حسام مؤنس المتحدث الرسمى باسم التيار وأحمد كامل مسئول التنظيم.
وتدور تلك اللقاءات المستمرة حول التشاور لاستعدادت يوم 30 يونيو والتصورات السياسية والحركية لمظاهرات يوم 30 وما بعده.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فتاوى دينية بقتل المتظاهرين المناهضين لمرسي في 30 يونيو
حركة التمرد الساعية لإسقاط الرئيس تؤكد على سلمية التظاهر وتنبذ العنف
دبي - سماح السيد
في محاولة لاستباق تظاهرات الـ30 من يونيو/حزيران، التي دعت إليها
حركة تمرد تحشد الأحزاب الإسلامية لمظاهرات يوم الجمعة المقبل، متوعدة
المعارضين للرئيس بالعودة إلى نقطة الصفر, فيما يتوعد دعاة إسلاميون مقربون
من الإخوان بقتل من يخرج عن السمع والطاعة للرئيس المسلم المنتخب.
وصدرت فتاوى دينية ودعاوى تحلل قتل المتظاهرين المناوئين للرئيس، أطلقها شيوخ مقربون من الإخوان للخارجين عن السمع والطاعة لرئيس منتخب ومسلم على حد قولهم، حيث أطلق الشيخ المثير للجدل وجدي غنيم دعوات تحثّ على القتل، واستشهد بأحاديث نبوية لثبت صحة كلامه.
ويأتي ذلك على الرغم، من تأكيد حملة تمرد على أن التظاهرات الحاشدة في الثلاثين من يونيو/حزيران ستكون سلمية المظهر والهدف.. لكن التيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي تطعن في سلمية مظاهرات لم تحدث وتستبق حدوثها بمظاهرة حاشدة أعدت لها في الحادي والعشرين من الشهر الحالي دعت إليها أحزاب الحرية والعدالة, والوسط إلى جانب حزب البناء والتنمية.
وفي هذا السياق، اعتبر طارق الزمر, رئيس المكتب السياسي للبناء والتنمية، مظاهرة الإسلاميين المرتقبة يوماً حاسماً في تاريخ الثورة, وتوعد المعارضين بالعودة إلى نقطة الصفر.
وقال أيضا عاصم عبدالماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، إن تظاهرات 30 يونيو يقودها الناصريون والشيوعيون والعلمانيون.
السلفيون أيضا وضعوا خلافهم مع الرئيس جانباً، ودخلوا على خط التأييد له ضد كل من يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، وعن ذلك أكد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أنهم مع بقاء الرئيس لاستكمال ولايته، مشيراً إلى أن محاولات إسقاطه غير دستورية ويترتب عليها خطر انهيار الدولة.
هذا.. ويعكف الإسلاميون بغرف العمليات على مدار الساعة بمختلف أحزابهم للتصدي لحملة تمرد وإفشال تظاهراتها، فيما تواصل أحزاب وقوى مدنية أخرى الانضمام إلى الحملة وتؤكد مشاركتها في تظاهرات الثلاثين من يونيو رغم التكفير والترهيب.
وصدرت فتاوى دينية ودعاوى تحلل قتل المتظاهرين المناوئين للرئيس، أطلقها شيوخ مقربون من الإخوان للخارجين عن السمع والطاعة لرئيس منتخب ومسلم على حد قولهم، حيث أطلق الشيخ المثير للجدل وجدي غنيم دعوات تحثّ على القتل، واستشهد بأحاديث نبوية لثبت صحة كلامه.
ويأتي ذلك على الرغم، من تأكيد حملة تمرد على أن التظاهرات الحاشدة في الثلاثين من يونيو/حزيران ستكون سلمية المظهر والهدف.. لكن التيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي تطعن في سلمية مظاهرات لم تحدث وتستبق حدوثها بمظاهرة حاشدة أعدت لها في الحادي والعشرين من الشهر الحالي دعت إليها أحزاب الحرية والعدالة, والوسط إلى جانب حزب البناء والتنمية.
وفي هذا السياق، اعتبر طارق الزمر, رئيس المكتب السياسي للبناء والتنمية، مظاهرة الإسلاميين المرتقبة يوماً حاسماً في تاريخ الثورة, وتوعد المعارضين بالعودة إلى نقطة الصفر.
وقال أيضا عاصم عبدالماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، إن تظاهرات 30 يونيو يقودها الناصريون والشيوعيون والعلمانيون.
السلفيون أيضا وضعوا خلافهم مع الرئيس جانباً، ودخلوا على خط التأييد له ضد كل من يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، وعن ذلك أكد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أنهم مع بقاء الرئيس لاستكمال ولايته، مشيراً إلى أن محاولات إسقاطه غير دستورية ويترتب عليها خطر انهيار الدولة.
هذا.. ويعكف الإسلاميون بغرف العمليات على مدار الساعة بمختلف أحزابهم للتصدي لحملة تمرد وإفشال تظاهراتها، فيما تواصل أحزاب وقوى مدنية أخرى الانضمام إلى الحملة وتؤكد مشاركتها في تظاهرات الثلاثين من يونيو رغم التكفير والترهيب.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يشرفنا مشاركتكم معنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق